Theme Layout

Boxed or Wide or Framed

Theme Translation

Display Featured Slider

Featured Slider Styles

Display Grid Slider

Grid Slider Styles

Display Trending Posts

Display Author Bio

Display Instagram Footer

Dark or Light Style

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

قضايا شغلت أهل بلادي عن العالم

قضايا شغلت أهل بلادي عن العالم


قضايا شغلت أهل بلادي عن العالم



الطوفان هذه المرة وقوده البشر وليست تلك المياه، وكوكب الأرض بدأ الآن يشتكي من الزحام، تتزايد فيه الأفواه الجائعة بمعدلات رهيبة، حيث تستقبل الأرض في الثانية الواحدة الآلاف والآلاف من تلك الأفواه الوليدة، فأصبحت العيشة صعبة المنال ولا يوجد من يتناولها بالسهل المتاح، واليوم الكل يشتكي من ندرة الحاجات .. والندرة أصبحت في كل متطلبات الحياة.
هذا ما يفسر حاجة دول العالم الثالث إلى ما يسكت تلك الأفواه الجائعة، مما يشغلهم عن الأنتاجية والتنمية، وخير مثال في دولتي - السودان - إن رأيت الوضع ستجد أن الماكينات قد تعطلت، والمصانع قد توقفت، وأهم ما يشغل الناس هو الطعام، والمعيشة، والحياة .... إلخ.
والشيء المثير للضحك هو تمسكهم بالسياسة وتعصبهم فيها وهي إحدى الأشياء التي شغلتهم عن التطور، وعدد الأحزاب في السودان وصل إلى 122 حزب، وحتى بدأ الإنقسام داخل الأحزاب الكبيرة، فتجد الحزب الحاكم في داخله عُدة أقسام.
ناهيك عن الفتن والحروبات الأهلية، منذ عام 2003 منذ دخول حركات التمرد إلى غرب البلاد، تدهورت حالة البلاد، إقتصادية.
يلحقها ويزيد المأساة هو الفساد الإداري والرشاوي والكثير من القضايا العالقة، 26 عاماً منذ حُكم الرئيس الحال المشير المشير عمر حسن احمد البشير .
أهل السودان في تجربة فاشلة بغرض الإطاحة بالنظام الحالي، وعن نفسي أنا أرفض فكرة تغير النظام لأن ما حدث في سوريا وليبيا لم يعجبني إطلاقاً.
وبلدي مهدد بدخول داعش إذا وفقط إذا تدهور الأمن القومي، لأن التنظيم يستهدف المناطق التي يحدث إختلال أمني فيها، لذا ما أشاهده اليوم على وسائل الأعلام ولا أدري أنه صحيح أم خطأ ولكن لا أتمنى لهذا أن يحصل لبلادي، بالرغمن من أنني أكره نظام الحكم القائم الأن.
في السودان لدينا مدينة صغيرة تدعى الرياض وفي الحقيقة أنها أغلى من الرياض الحقيقة التي في المملكة العربية السعودية، في الإتجاه المعاكس فيصل القاسم قد أفصح عن جزء من الصورة والصورة تكتمل بنا نحن كمواطنين.
متابعة القراءة
Unknown
10 Comments

You Might Also Like

الخميس، 17 نوفمبر 2016