Theme Layout

Boxed or Wide or Framed

Theme Translation

Display Featured Slider

Featured Slider Styles

Display Grid Slider

Grid Slider Styles

Display Trending Posts

Display Author Bio

Display Instagram Footer

Dark or Light Style

الخميس، 17 نوفمبر 2016

هل سيعم السلام في العالم متى وكيف ؟



من الأشياء المعقدة جداً في هذا العالم هو بحث الناس عن السلام، وفي حين أنهم يستطيعون صنعه بأنفسهم ولكنه يصب مصب الأحلام.




في ظل تقدم الزمان في هذه الكرة الأرضة البائسة، والتطور العمراني والتكنولوجي،  تنشأ الصراعات السياسية بين الأقليات والأمم بتعارض المصالح تعارضاً حقيقياً أو متخيلاً أحياناً والذي يمكن أن يؤدي إلى نشأة حروبات تهتك دماء الأبرياء، وما موقف هؤلاء الأبرياء؟ و ليس كل صراع يولِّد من خلفه حطام ودمار وقتلى وجرحى فهنالك صراعات سياسية تنتهي بلا خسائر.

برأيك هل سيعم السلام في العالم متى وكيف ؟


سألت العديد من الأشخاص من حولي وكانت إجابتهم  على هذا السؤال هي : بعد نهاية العالم – البشر - سوف يعُم السلام السرمدي – أَبَدِيٌّ -  أو بمعنى آخر إذا نفيت الإنسانية عن الأرض.

ومن أمثلة للصراعات التي لو إنتهت سيحل السلام :

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والحرب الأهلية الصومالية، والحرب الأهلية في السودان وجنوبه، الحرب  السورية من عدة جبهات " داعش – روسيا – النصرة – نظام الرئيس الأسد "  الإرهاب على العالم.

وأظنها من أهم مهددات السلام في المنطقة العربية، لذا لابد من وضع حل جذري لهذا المعضلة التي شكلت عائقاً ضد الشعوب العربية للعيش في سلام.

أتذكر أنه في  مقابلة مع التلفزيون التشيكي، قال الرئيس بشار الأسد أن الوضع سيتغير في سورية نحو الأفضل إذا وفقط إذا توقفت الدول الداعمة للإرهاب عن هذا الدعم، مؤكداً أن السلام الشامل سيتحقق بعد ذلك. 

لا  أدري لماذا عندما يُلفظ بلفظ إرهاب يتَرَأَّى للفرد التفكير فذ ذلك الرجل الانتحاري، دائماً يتم وضع الإسلام في أقفاص الإتهام، فمثلاً حصل تفجير في فرنسا أول كلمة تسمعها هي " إنه مسلم إنتحاري -  إرهابي - يحاول زعزعة الأمن القومي ".

لا أدري ولكن نحن كمسلمون نؤمن بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي جاءت بحديث وهو برواية الإمام البخاري " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه." و إن طبقنا هذه الكلمات سنضمن السلام على الصعيد العربي.


كيف سيعم السلام في العالم ؟

هنالك عوامل أساسية تؤدي دورها في تحقيق السلام : 


العمل على نشر الوعي السياسي والإجتماعي بأن " الصراعات لا فائدة منها وإنما هي خُسران " .
نشر الأمن وتوسعة المفاهيم وتنمية الحوار الصريح في حل المسائل الشائكة - العالقة - وعدم استخدام القوة في كل شيء المحافظة والدفاع عن حق كل كائن بشري، مما يوفر له حرية وكرامة تليق بشخصه.


ختاماً 

في اللا مكان في نهاية الزمان قد يتحقق السلام،  – نظرة مستقبلية – ليس إلا. 

Unknown
0 Comments
Share This Post :

You Might Also Like

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق